لعنة أنشيلوتي تحرم ثنائي مدريد من تمثيل البرازيل وتتسبب في جدل جماهيري
فاجأ الإيطالي كارلو أنشيلوتي، مدرب المنتخب البرازيلي الحالي وريال مدريد السابق، الجماهير بإعلانه استبعاد فينيسيوس جونيور ورودريجو من قائمة المنتخب لمباريات تصفيات كأس العالم 2026، في قرار أثار موجة من الجدل بين مشجعي الفريقين.
وكان الثنائي البرازيلي قد شكلا ركيزة أساسية في هجوم ريال مدريد خلال فترة عمل أنشيلوتي، وأسهم أداؤهما في ترسيخ مكانتهما كأبرز المواهب البرازيلية في أوروبا، ما جعل استبعادهما مفاجئًا للجماهير، بحسب ما أوردته تقارير TNT Sports Brasil، التي أكدت أن الاستبعاد لم يكن نتيجة إصابة أو خلاف شخصي، بل قرار فني من المدرب لإراحة اللاعبين وإتاحة الفرصة لظهور وجوه جديدة ضمن صفوف المنتخب.
ورغم هذا، لم يشمل القرار نجم برشلونة رافينيا، ما أدى إلى اتهامات جماهيرية لأنشيلوتي بالانحياز لنادي برشلونة والانتقام من لاعبي ريال مدريد، خاصة في ظل أن الفريق قد ضمن بالفعل التأهل لكأس العالم 2026، ورأت الإدارة الفنية أن المباراتين المتبقيتين في التصفيات لا تحمل أهمية كبيرة، مما سمح بتجربة لاعبين صاعدين.
ويأتي هذا القرار في سياق استراتيجية أنشيلوتي لتجديد دماء المنتخب، لكنه أثار ردود فعل متباينة بين الجماهير التي اعتبرت القرار مثيرًا للجدل ويعكس اختيارات غير متوازنة.
تبقى أنظار الجماهير موجهة نحو المباريات القادمة لمعرفة تأثير الاستبعادات على أداء المنتخب البرازيلي.